آداب التلميذ في المدرسة – واجبات المتعلم

– الاجتهاد في طلب العلم :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
“طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ” رواه ابن ماجه عن أنس.

ان اكتساب المعارف و العلوم في زمان الطفولة وهو وقت “التلقي والحفظ” تحتاج الى مجهودات كبيرة و جد واجتهاد .

على المتعلم أن يغتنم أوقات الفراغ في تحصيل العلم مادام ذهنه قابلا لأنواع العلوم. وقد ورد عن سيدنا عمر قوله: ” تعلموا قبل أن تسودوا).”.

أهمّ ما ينبغي أن يتعلمه الطفل في صغره هو الأخلاق العالية و الانضباط و احترام الآخرين و تقدير العلم و لا يجد كل هذا إلاّ في حفظ القرآن الكريم لأن القرآن ” وهو كلام الله المنزّل على سيّدنا محمد صلوات الله عليه ” هو مصدر العلوم و معلّم الأخلاق وهو وبحر الفصاحة و تعلّم اللغة .

احترام الآخرين :

يحتكّ المتعلّم في مدرسته بزملائه ومعلميه، كما يتعامل في دراسته مع أدوات المخابر، ومرافق المدرسة ( السبورة و المقاعد ..) .. لذلك يجب أن يتعلّم الطفل آداب طلب العلم ويكتسبها ، ليكون ناجحا في دراسته، محبوبا في مجتمعه و من هذه الآداب :

أ‌ – في المدرسة:

– الحضور الى المدرسة قبل قرع الجرس. و لا يجب التأخّر عن موعد الدرس.

– إلقاء التحية على المعلمين. و على الرفاق بوجه طلق باسم.

– نظافة الهندام المدرسي

– إحضار الكتب المدرسية واللوازم الخاصة بكل حصّة مدرسيّة.
– التركيز و الانتباه أثناء تلقّي الدرس ، ومشاركة المعلم تدرجه في شرح الدروس..

– تجنّب الحديث مع الطلاّب. أو الانشغال بأمور أخرى لا تخصّ سير الدرس.

مع رفاقه التلاميذ :

– اللعب بلطف في ساحة المدرسة و تجنّب العدو و الهرولة ، والانتباه الى من هم أصغر سنا خشية دفعهم دون قصد ..
-الاستفادة من الوقت المخصص للراحة لقضاء الحاجات الخاصة كدخول المرحاض لقضاء الحاجة البشريّة مع تذكّر غسل اليدين بعد الخروج..
– المحافظة على نظافة الملابس بعد تناول اللمجة..
– المحافظة على نظافة ساحة المدرسة و »» الانتباه الى عدم سقوط شيء من الأطعمة على الأرض.
– احترام متاع الغير و لا يجوز أخذ أدوات رفاق القسم إلاّ بإذن منهم . و لا ننسى شكر من أعارنا أدواته .

– اجتناب التهكم بالآخرين والسخرية منهم، لان المزاح يؤدي عادة الى الخصومات والعداوات.. قال تعالى” : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ” الحجرات 11.
– اجتناب التنابز بالألقاب ( يعني ان تنادي احدهم بلقب غير اسمه كأن تناديه : يا هر، يا صعلوك أو يا حمار … ) بل الأفضل أن تنادي رفاقك بالاسم المحبّب لهم .

….