إكرام الضيف و آداب الضيافة
من فوائد اكرام الضيف :
- الاقتداء بالأنبياء: إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، و حين نكرم ضيفنا فإنّنا نقتدي بهم.
حثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على إكرام الضيف؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه”[رواه البخاري ومسلم].
- المكانة الحسنة و السمعة الطّيبة بين النّاس : إنّ مَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة .
- الحصول على حب الناس : الكريم ينقاد له الناس و يسمعون نصائحه و أوامره و البخيل ينفر منه النّاس و لا يحترمونه .
أخلاق المُضيف :
- الجودُ بالموجود : على المُضيف عدم احتقار القليل، بل يجود بما عنده ولو بشقّ تمرة أو قليل من الخبز و الزيت إذا كان لا يملك غيرها امّا إذا كان من الأغنياء فالواجب أن يحسن إكرام ضيفه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلىّ الله عليه وسلّم يقول: “يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارةٌ لجارتها ولو فِرْسنَ شاةٍ”. ( فِرسن الشّاة هو العظم القليل اللّحم).
- الابتسامة و عدم العبوس و تقطيب الوجه : سئل الأوزاعيُّ – رحمه الله – ما إكرامُ الضيف؟ قال: طلاقةُ الوَجْهِ، وطيبُ الكلام”. و الابتسامة صدقة فما بالك اذا كانت مع الضيف.
من تمام الضيافة أن :
- تفرح بمقدم ضيفك.
- تُـــظهر له البشر، وأن تلاطفَهُ بحسن الحديث وتُظهر له الغِنى وبشاشةَ الوجه.
- تشكرَه على تفضّله ومجيئه.
قال الشاعر:
الله يعلـم أنه مــا ســـرني *** شيء كطـارقـة الضيـوف النّزل
يا ضيفنـا لو زرتنـا لوجـدتنا *** نحـن الضّيـوف وأنت ربّ المنـزل
وقال سيف الدولة ابن حمدان:
مـنـزلنـا حـبّ لمــن زاره*** نحـن ســواء فيـه و الطّـارق
- إذا كان معك أكثر من ضيف:
- أقبل على كُلِّ واحدٍ منهم بوجهك، ولا تخصَّ أحدًا دون الآخر بحديثك.
- حاول أن تلتمس رضى كل واحد منهم، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم الناس لضيوفه، فقد كان يعطي كل واحدٍ من ضيوفه نصيبَهُ.
- لا لعبوس الوجه وإبداء الضيق.
- لا تكثر من الدخول والخروج الى قاعة الجلوس لغير حاجة.
- لا تنهر الأطفال أو الخادم بحضرة الضيوف .
الخلاصة : ندعو الله أن يرزقنا نفوسا كريمة سخيّة مضيافة ، ووجوها باسمة ندية و جعلنا من المهتدين بسنّة نبيّنا محمد صلى الله عليه و سلّم .
هذه الصورة مصغّرة
لتحميل او مشاهدة او طباعة الملف ( 2 صفحات) : انقر الربط التالي