الرفق بالحيوان – حماية الحيوانات – حقوق الحيوانات
كان الرسول محمد صلى الله عليه و سلّم من أكثر البشر لطفا في تعامله مع الحيوانات ، كان رحيما بهم لدرجة أنّ القطّة تشرب من إنائه و تنام في فراشه فلا ينهرها و لا يثنيها عن فعلها ، و كانت الحيوانات تشكو له قسوة أصحابها فيقتصّ لهم
كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر مع الصحابة، ووجد الصحابة حُمَّرة (طائرًا كالعصفور) ومعها فرخان صغيران، فأخذوا فرخيها، فجاءت الحُمرة إلى مكان الصحابة وأخذت ترفرف بجناحيها بشدة، وكأنها تشتكي إليه .. ففهم النبي صلى الله عليه وسلم ما تقصد إليه الحمرة، فقال: (من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها) [أبوداود].
لم كلّ هذا اللطف في معاملة الحيوان ؟
قال الله تعالى عن مملكة الحيوان:
“وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم “
فالحيوان يحسّ بالعطش والجوع و التعب مثل البشر تماما بل إنّ عاطفة الأمومة و الأبوّة عندهم أقوى أحيانا من بني البشر.
وفي وقتنا الحاضر صار المجتمع المتحضّر يقاس بتعامله مع الحيوانات فكلما كان المجتمع راقيا في اخلاقه ، واعيا في تعامله مع الحيوانات اللطيفة ، كان هذا مؤشّرا و دليلا انه مجتمع متحضّر و متقدّم فعلا .
….
لمشاهدة ، تحميل او طباعة كامل الملف ( 3 صفحات ) برابط مباشر : انقر الرابط التالي