إنتاج كتابي عن السلم و التسامح

السلم و التسامح

 كنا في حصة التربية التشكيلية نرسم مشهدا طبيعيا باستعمال الألوان المائية فصدمني صديقي أحمد وتشوه الرّسم. فغاضني ذلك وشتمته فأجابني مبتسما: إنّي ما فعلت ذلك عمدا. وكان عليّ أن أصدّقه لأنّي أعرفه طيّب القلب لكنّ ابتسامته ساءتني وأثارت غضبي فعزمت على الانتقام منه.

فعمدت بعد حين إلى دفعه دفعة شوّهت كلّ الصّورة التّي رسمها. فاحمرّ وجهه غضبا وقال مهدّدا رافعا يده في وجهي: أمّا أنت فقد تعمّدت فعلتك. سأنتظرك عند الخروج.

ثمّ هدأ غضبي وبدأت أشعر بالنّدم وتيقّنت أنّ عليّا لم يتعمّد الإساءة إليّ. رنّ الجرس فخرجنا. ولمّا صرت وحدي في الطريق أبصرته يتبعني فتوقّفت وانتظرته وبيدي مسطرتي. وحين اقترب منّي رفعت المسطرة. فقال متبسّما: لا يا مصطفى لنعد صديقين كما كنّا. وضمّني بمحبّة …

لتصفّح تحميل مشاهدة أو طباعة الملف كاملا, أنقر الرّابط التّالي:


موقع مدرستي هو موقع تعليمي تربوي غني بالموارد التعليمية كالإمتحانات و التّمارين و التّقييمات و الأناشيد و المعلّقات و غيرها التي تهم كل من التّلميذ و الولي و المربي على حد سواء و نشير إلى أن محتوايات هذا الموقع هي من مجهودات الفريق العامل عليه و نرجو منكم إخواني أخواتي مشاركة المنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي مع ذكر المصدر وشكرا.

السلم و التسامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى