انتاج كتابي عن البيئة و المحيط
البيئة و المحيط
بعد صلاة فجر كلّ يوم نصرف أبي إلى الحديقة يسقي ورودها ويشذّب أغصان الأشجار ويقطف ثمارها ويرشّ السّماد والدّواء بلا توان ولا كسل. هكذا هو أبي ومنذ أن تفتحت عيناي على الدّنيا وأنا أمتّع نظري كلّ يوم بجمال حديقتنا حيث نلهو أنا وأختي بفرح وسعادة نقضي أجمل أوقاتنا وأحلاها نتسابق ونمرح ونملأ صدورنا هواء نقيّا فيجري الدّم في عروقنا وتتورّد خدودنا وتنبسط أساريرنا فتقوى شهيّتنا لأكل ما لذّ وطاب من خضر وغلال أرضنا. نشأنا في صحّة جيّدة لا نشكو من مرض ولا علّة. قال أبي يوما: انظر إلى الأزهار هنا وهناك واسمع الأطيار وعانق تراب الأرض الطّيّبة. إنّها الجنّة نصنعها بأيدينا ما أروعها من أرض تمنحنا الجمال والثّمار والّشذى يا بنيّ الأرض أرحم المخلوقات بالإنسان والإنسان يقطع الأشجار ويتلف الأزهار ويقضي على المساحات الخضراء ليبني العمارات ويقيم المصانع. هيّا ساعدني يا ولدي لنحافظ على هذه الأرض السّخيّة.
لتصفّح تحميل مشاهدة أو طباعة الملف كاملا, أنقر الرّابط التّالي:
موقع مدرستي هو موقع تعليمي تربوي غني بالموارد التعليمية كالإمتحانات و التّمارين و التّقييمات و الأناشيد و المعلّقات و غيرها التي تهم كل من التّلميذ و الولي و المربي على حد سواء و نشير إلى أن محتوايات هذا الموقع هي من مجهودات الفريق العامل عليه و نرجو منكم إخواني أخواتي مشاركة المنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي مع ذكر المصدر وشكرا.