حسن الخلق و سماحة الاخلاق : التآخي ، كرم الضيافة ، الابتسامة و البشر
كان سيّدنا محمد صلىّ الله عليه و سلــّم يحبّ الأطـــفال و يحنو عليهم و يلاطفهم دائما و يُهدي لهم الحلوى . كما كان يُشجـّعهم على تلاوة القرآن و التـّحلي بالأخلاق الحسنة.
كلـّنا نُحبـّك يا رسول الله و كلـّنا نقتدي بك في جمال أخلاقك و نـُبل معاملاتك.
اللهم صلّ و سلـّم و بارك على سيدنا محــــــــمد و على آله و صحبه و سلـّم تسليما كثيرا.
قال حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
” لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه” حديث متفق عليه
على الإنسان أن يتجرّد من الأنانية وحبّ الذات كما عليه أن يبتعد عن جميع الصفات المذمومة الأخرى كالتـّكبر والقسوة أو إيذاء الآخرين بالقول أو الفعل. فالمسلم يجب أن يكون مثالا صادقا على سموّ الأخلاق ورفعة النفس وفي ذلك طـــــــــاعة و تقرّب لله سبحانه و تعالى و رغبة في عـــــفوه و مغفرته و رضاءه.
قال حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
” من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليُـكـرم ضيفه“(رواه البخاري)
كرم الضيافة خـُلق عظيم يتحلـّى به كل مسلم، إضافة لحسن الخلق مع الجيران و مع الأقارب و الأهل و ذلك بزيارتهم ومساعدتهم و تفقـّد أحوالهم وإعانة الفقراء منهم و توجيه النصيحة لهم عند الضرورة و منحهم الهدايا و بذلك تعمّ المحبّة و السّعادة و تحلو الحياة في كنف التفاهم و المودّة و في هذا رضاء الله تعالى و رحـــــمته و محبّــــتــه لنا سبحانه جـــلّ شـــأنــه .
قال حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
” تَبسّـُمك في وجه أخيك صدقة ” صحّحه الألباني
فالابتسامة خير ما تـُقابل به أخاك أو صديقـــــك و النّاس أجمعين ، وهي تصرّف حضاريّ نافسنا عليه الغرب و صاروا يتخلـّقون به و جعلوه سلوكا دائما بينهم بينما هي في الأصل صفة نبوية لرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم فكان لا يُرى عليه الصلاة و السّلام إلاّ و الابتسامة تـُزيّـن وجهه الوضّاء بالنور و الرحمة . إذ فعلينا أن نقتدي برسولنا طلبا لرضــــاء ربّـــــنـــا
لمشاهدة ـ تحميل أو طباعة الملف برابط مباشر : انقر الرابط التالي
حسن الخلق و سماحة الاخلاق : التآخي ، كرم الضيافة ، الابتسامة و البشر