مقاومة تلوث الهواء
يعتبر التلوث كارثة تهدّد الطبيعة و المخلوقات الحيّة ، إنّه معضلة حقيقيّة و على الانسان أن يقاوم كل ما من شأنه أن يتسبّب في ضرر للبيئة و مكوّناتها . و من أجل مقاومة تلوّث الهواء علينا أن :
- نقلّل من مزاولة النشاط الصناعي المدمّر للبيئة.
- إبعاد المصانع عن المدن و التجمّعات السكنيّة .
- تركيب منظّفات هوائيّة في المداخن من أجل معالجة الهواء قبل طرحه في الجو بدل الزيادة في ارتفاع المداخن ( المداخن العالية لا تمنع التلوث بل تنقله إلى أماكن أبعد.)
- عدم حرق النفايات و القمامة فهذا يزيد من التلوث. و يمكن بدلا عن ذلك فرزها و إعادة تدويرها و رسكلتها ( صنع أشياء أخرى بواسطتها)
- زراعة الأشجار بطريقة منظّمة و مستمرّة كما يمكننا انشاء حزام أخضر من الأشجار في مداخل المدن فالأشجار تقوم بامتصاص الهواء الملوّث بشكل فعّال و مذهل.
- تغيير عوادم السيارات بانتظام لأنّها الجزء لذي يقوم بإطلاق الدّخان الملوّث للجوّ وهي أحد العوامل الرئيسية المسببّة للتلوث.
- استخدام الغاز الطبيعي كأحد مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية، والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت
- الانتباه لكوارث ناقلات النفط التي تنفجر في البحار و المحيطات فيتسبّب في انبعاث كمية هائلة من الدخان و الهواء الملوّث. و في حال حصول تسرب النفط للبحر فيجب معالجته بإضافة بعض المذيبات الكيماوية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع المحيطات.
- التقليل قدر الإمكان من المبيدات الحشريّة و الاستعاضة عنها باستخدام المبيدات العضوية التي لا يحتوي تركيبها على المواد الكيميائية.
- مراقبة الغابات بصفة مستمرّة والإبلاغ عن حصول أي حريق.
- معاقبة كل من يقوم بإشعال النار في الغابة حتى ولو كان ذلك من أجل طهي الطعام لأنّ أغلب الحوادث تكون بسبب السّهو والنسيان أو اللامبالاة فتحدث كوارث بيئيّة.
- التقليل من استعمال السيارات وتعويضها بالدراجات الهوائية فهي أكثر أمانا للبيئة.
لتحميل او طباعة الملف ( 2 صفحات) : انقر الرابط التالي