واجبات المتعلم تجاه المعلم – واجبات التلميذ تجاه المربّي
المعلّم هو بمثابة الأب الذي يرعانا لساعات طويلة ومضنية، وهو يملأ عقولنا بالعلم النافع ويهذّب أخلاقنا ويوجّهنا التوجيه الأمثل بكلّ صبر واجتهاد وتفاني.
إنّ المقولة الشهيرة: ” كاد المعلّم أن يكون رسولا ” تكاد تكون صائبة نظرا لما يمرّ به المعلّم من مصاعب وعقبات وما يبذله من مجهودات جبّارة فهو يمضي السّاعات الطويلة في الليل والنهار جالسا على مقعده يفكّر ويدبّر من أجل أن يجد الطريقة المثاليّة لإيصال المعلومة لأذهان تلاميذه وجعلها سائغة وسهلة الاستيعاب والفهم.
إنّ من واجبات كلّ تلميذ وكلّ متعلّم أن يقدّر مجهود معلّمه التقدير الأمثل.
- واجبك تجاه المربي يتمثل في أمور عدة أهمها:
أن أتعامل معه باحترام و توقير وتقدير، فهو أكبر منّي سنّا و منزلة وهو بمثابة والدي .
أن أستفيد من تجربته في الحياة ، فهو يملك معرفة واسعة .
أن أقتدي به في حبّه للعلم و مثابرته في عمله .
أن أدافع عن سمعته ضدّ كلّ من يغتابه أو يقلّل من قيمته .
أن أدعو له بالخير و الصحة و البركة فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن مما يلحق المرء في قبره من عمله دعاء ولده الصالح، والتلميذ بمنزلة الولد الصالح. - ألا أنسى جميله وصبره وأن أكافأه بالعمل والجدّ حتّى يراني في أعلى المراتب المشرّفة.
- ألا أقلق راحته بالتشويش في القسم أو عدم القيام بواجباتي الدراسية.
- أن أحافظ على نظام القسم و هدوءه فأرفع إصبعي عند المشاركة في الحصّة حتّى أسهّل على معلّمي عمله .
أن أتغاضى عن بعض عيوبه و أخطائه خاصّة عندما يكون في حالة غضب أو توتّر بسبب صعوبة عمله الشّاق . - أن أمدحه أمام والديّ وأصدقائي وأذكر خصاله أمامهم حتّى يحترمه الجميع ويقدّر قيمة عمله.
لتحميل أو طباعة الملف ( 2 صفحات) : انقر الرابط التالي