وصف حرفة السبّـــاك

المحور ˸ المهن

السّباك

محمّد السّبّاك دقيق في عمله وفي مواعيده، ولذلك أحبّه الجمهور، وكثرت عليه الطّلبات، واشتهر اسمه، فخرج من حيّنا وشمل كلّ الأحياء.

كان يستقبل النّاس ببشاشة، ويحدّد للطّلبات زمنا وجدولا، ولم يكن مع كل هذه الشهرة يشتطّ في الأجر، ولم يكن يحب المساومة ولا كان أحد من زبائنه يساومه… فهم يعرفون طباعه جيّدا.

وكان يملك يدا سحريّة، فلا شيء عنده لا يمكن إصلاحه، وتعجب وأنت تراه منكبا على عمله في صبر ودقّة. وقد انحنى على الشيء يتأمله أولّا، ورأسه يرّتب ما يلزم، ثم يتناوله معاونه الصّبي والأدوات الواحدة وراء الأخرى في استغراب عجيب. و تراه يتغّير لونه و يتّقصّد جبينه إذا استعصى عليه شيء .

السّباك = من يقوم بتركيب أنابيب الماء و إصلاحها .

هو شخص متخصص في تركيب وصيانة الأنظمة المستخدمة لمياه الشرب، والصرف الصحي، وتصريف المياه.

تفصّد جبينه = سال عرقا .