شرح و تفسير سورة التكوير

الشّرح:

* إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ: عند النفخة الأولى تُطوى الشمس فيزول نورها وضياؤها.

* وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ: تناثرت و تساقطت

 * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ :

* إِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ: النوق الحوامل (التي يحبها العرب )أهملت بلا راع من شدّة الهول

* وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ

* وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ: أوقدت فصارت نارا مضطرمة

*وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ: قرنت كل نفس بجسدها (بعد النفخة الثانية )

*إِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ: البنت التي تدفن تحت التراب حيّة

* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ

*وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ :صحف الأعمال فرّقت بين ـصحابها .

*وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ: نزعت فطويت كما ينزع الجلد من الشاة.

*وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ: أوقدت و هيجت نارها

*إِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ: قرّبت و أدنيت من المتّقين

*عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ: ما عملت من خير أو شرّ (جملة جواب الشرط إذا )

* فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ: ( لا زائدة ) قسم بالكواكب السيّارة تخنس نهارا فتختفي عن البصر على الرغم من أنّها فوق الأفق .

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ: النّجوم التي تظهر ليلا وتجري  في السماء ثم تنعكس و تستتر في مغيبها تحت الأفق.

*وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ : أقبل ظلامه أو أدبر ( و ذلك في أوّل اللّيل أو آخره )

*الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ : أقبل أو أضاء و امتدّ حتى يصير نهارا بيّنا.

*إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: جبريل عليه السلام نقلا عن ربّـــــه (جواب القسم)

*ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: صاحب قدر و مكانة رفيعة و شرف

*مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ

ثمّ: هناك ( في الملأ الأعلى )

*وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ: النبي صلى الله عليه و سلم.

*وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ: رأى الرسول جبريل بصورته الخلقيّة و هو في الأفق.

*وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ: ما غاب عنّا مما ينقله عن ربّه من وحي و خبر السماء.

*بضنين: ببخيل فيقصّر في تبليغه

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ

* فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ: فأيذ طريق تسلكون في تكذيبكم للقرآن

*إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ: هذا القرآن موعظة و عبرة لجميع الناس.

* لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ

* أن يستقيم: أن يتبع الحقّ.

* وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ


أسباب نزول الآية 29:

أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى ، قال : لما أنزلت (لمن شاء  منكم أن يستقيم ) قال أبو جهل : ذلك إلينا إن شئنا استقمنا ، و إن شئنا لم تستقيم ، فأنزل الله (و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ).

المعنى الإجمالي:تعالج سورة التكوير حقيقتين من حقائق العقيدة الإسلامية و هما :

* حقيقة يوم الحساب أو يوم القيامة.

* حقيقة الوحي الذي أنزله الله سبحانه على سيّدنا محمّد صلى الله عليه و سلّم.

(الآيات من 1 إلى 14)

*قدرة الله عظيمة ومن دلائلها الانقلاب الكوني الذي سيغيّر كل الموجودات من كواكب ونجوم وذلك يوم القيامة.

( الآيات من 15 إلى 25)

*كل ما جاء في القرآن صادق.

*مميّزات الرسول محمد صلى الله عليه و سلم من خلال خصاله.

*صفات جبريل عليه السلام ( من الآية 26 الي 29)

*القرآن موعضة للناس يدعو إلى مكارم الأخلاق .

المغزى الأخلاقي:

*القيامة و البعث من دلائل قدرة الله و عدله.

*يقوي إيمان الإنسان إذا صدّق أنّ القرآن كلام الله نزل به جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه و سلم.

*على الإنسان الإيمان بصدق الرسالة المحمدية، و تنزيه الرسول صلى الله عليه و سلم عن كل صفة لا تليق به.

 

لتحميل أو طباعة الملف ( 2 صفحات) : انقر الرابط التالي

تفسير سورة التكوير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى