النباتات التلقائية و فوائدها
تنبت النباتات التلقائية بصورة طبيعية دون تدخّل الانسان ورغم ذلك فهي ذات فوائد كثيرة للإنسان والحيوان ونذكر منها:
الأشجار التلقائية:
| شجرة الصنوبر: من الأشجار العالية الضخمة التي تكثر في جبال عين دراهم (البلاد التونسيّة) تنفعنا هذه الشجرة بخشبها الذي يُصنع منه الأبواب و النوافذ و الأثاث كما توفّر هذه الأشجار ثمارا ذات قيمة غذائية عالية وهي بذور ” الزقوقو” . | 
| شجرة الكستناء   أو القسطل شجة ضخمة ، ينتشر هذا النوع من الأشجار فوق الرّبى و التلال. يستـــــــفيد الانسان من خشبها الجيّــــــــد و ثمارها اللذيذة . | 
| شجرة البلوط: شجرة كبيرة الحجم. يُستعمل منها اللّحاء بدون القشرة الخارجيّة، والثّمار المجفّفة. ثمارها لها منافع طبية كثيرة أما قشورها فتستعمل في الدباغة (الصباغة) | 
| شجرة الفلين : شجرة كبيرة وجذعها ضخم. استعمل الانسان لحاءها فصنع منه سدادات الزجاجات كما استغلّه كعازل جيّد للحرارة . | 
| العرعار أو العرعر : أشجار شاهقة الارتفاع هذا النوع من الشجر يستخرج من خشبه زيت أسود يستعمل دواء للأمراض الجلدية . | 
| الحلفاء : نباتات عشبية تعيش في المناطق الوعرة القاسية و في الصحاري. استعمل الانسان منذ القديم هذه النبتة في صناعة الورق والحصير والقفاف والحبال لأنّ خيوطها صلبة و متينة. | 
| الاقحوان : زهرة جميلة تزيّن الحقول و الحدائق بألوانها الجميلة المتعددة. استغل الانسان هذه الزهرة الجميلة في عديد الوصفات الطبيّة نظرا لمنافعها الصحية . | 
| الزعتر : نبات تلقائي يكثر في الأحراش وله منافع طبية كثيرة . يتميّز الزعتر برائحته القويّة الطيّبة. استعمله الانسان أيضا في تحضير العطورات. | 
| الشّيح: يكثر هذا النبات التلقائي البرّي في الجبال و السّهول الوعرة حيث ينبت في المناطق ذات المناخ القاسي. له فوائد طبية كثيرة إضافة لاستغلاله كغذاء ترعاه المواشي . 
 | 
| نبات التين الشوكي: لا يحتاج هذا النبات لرعايــــــة أو عنايــــــــــــــة و يكفي أن تسقط منه لوحة واحدة على الأرض حتى تنبت لها جذور و تلتصق بالأرض . يتميز التين الشوكي بثماره اللذيذة. كما استعمله الانسان غذاء للحيوانات العاشبة واستغله في تسييج الضيعات المجاورة لبعضها. | 
الخلاصة :
خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض مليئة بالنباتات النافعة و بعضها تلقائيّ لا يتدخّل الانسان في رعايتها و الاهتمام بها أو حتى في زراعتها بل إنّه يجني منافعها دون أدنى مشقّة أو عناء و هذه من نعم الله على الانسان.
لذلك يجب علينا أن نحافظ على هذه الطبيعة المليئة بالخيرات و الكنوز الكثيرة و أن نحدّ من الاستغلال المفرط للغابات لأنّ بها أنواعا لا تحصى من الأشجار التي تتميّز بمنافعها الجمّة و لكن الانسان لم يتوصّل الى اكتشافها الى حدّ الآن.
كما يجب أن نحمد الله سبحانه و نشكره على هذه العطايا التي أحاطنا بها.


لتحمل او طباعة كامل الملف ( 3 صفحات) : انقر الرابط التالي
 
				










