انتاج كتابي : يومياتي
اسمي سارة و عمري 10 سنوات . منذ سنواتي الأولى و انا أعيش حياتي في كنف أسرة سعيدة و اتمتّع بحنان والديّ ، مدللة من طرف جميع أفراد عائلتنا . كل شيء أشتهيه أو أطلبه يوفره لي أبي مع العلم أنني البنت الوسطى بين أختيّ الاثنتين .ألعب و أمرح معهما في كنف الاحترام و التقدير.
لقد عشت طفولة رائعة و جميلة مليئة بالاحداث و المغامرات الشيقة لكن يبقى أجملها و أحلاها يوم الاحتفال بعيد ميلادي من كل سنة. كما أن حياتي داخل روضة الأطفال لا تخلو هي الأخرى من مراحل سعيدة و طريفة كنت قد مررت بها و لا أستطيع أن أمحوها من مخيلتي إلى حدّ الآن .إذ أنني لا أزال أتذكر أوقات اللعب و الحبور مع أترابي في روضة الفردوس و قد كانت قدوتي في هذه المرحلة التحضيرية معلمتي الحبيبة التي علّمتني الكتابة و القراءة و الأناشيد على أسس صحيحة و سليمة .و قد كانت هذه المرحلة التحضيرية أهم مراحل حياتي إذ ساعدتني على التأقلم بسرعة مع ظروف الدراسة في مراحل متقدمة من حياتي فحين بلغت سن السادسة من عمري دخلت المدرسة دون خوف او رهبة كما أن حياتي في المدرسة هي سلسلة من مراحل الاجتهاد و الكدّ و التفاني في الدراسة فقد جاءت لتكمل ما تعلّمته سابقا داخل أسرتي و روضتي فتحصلت على شهائد امتياز كما تعرفت على أصدقاء جدد.
.يومياتي في هذه السنة لا تخلو من الطرائف و المغامرات داخل القسم و خارجه مع رفاق الدّرب و كذلك بقية أفراد الأسرة التربوية إذ أني أكنّ حبا كبيرا لكل المعلمين الذين يدرسونني في جميع المواد دون تميز , أحترمهم جميعا و أقدرهم لكن تبقى أفضل مادة أحبها هي مادة الفرنسية نظرا لولعي بها منذ الصغر.