عظمة الله ومظاهر قدرته في خلق الكون
قال الله سبحانه وتعالى: (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ*وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ*وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)
في الأرض آيات أي: دلالات واضحة على قدرة الله سبحانه وتعالى.
خلق الله الأرض وما عليها من مخلوقات متنوعة:
- خلق الله الأرض الواسعة: إن الله جلَّ وعلا مدَّ الأرض وفرشها ومهدها وأوسعها لعباده يتقلّبون فيها لمصالحهم ومعايشهم ويعبدون ربهم، ثم إذا ماتوا يودعون فيها إلى الأجل الذي قدره الله لهم ثم يخرجون منها: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى).
- التضاريس المختلفة: الجبال الشامخة والبحار الواسعة والأنهار الجارية بالماء والأشجار الباسقة وما فيها من الثمار المختلفة: (وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ).
- المخلوقات المتنوعة: أنواع مختلفة من الحيوانات التي لها أشكال مختلفة و غريبة أحيانا و منها ما لم يره الانسان لحد هذا اليوم رغم تطوّر معدّاته التكنلوجية. وكلّ قد تكفل الله برزقها: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا)،
- جسم الانسان و ما فيه من عجائب : أقرب شيء إلى الانسان هو جسمه : انظر ما فيه من عجائب الصّنعة ودلائل القدرة الربانية. هذا الجسم المبني في أحسن تقويم، جسمك (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). جسم الانسان مليء بالأعضاء المحيّرة : عين ترى و اذن تبصر و رجل تمشي و عقل يفكّر و يدبّر و يخترع ثم هذه الروح التي تحلّ في هذا الجسم فتجعله يتحرك ويمشي ويأكل ويشرب.
- تداول الليل و النّهار و الفصول و الأوقات: وفق نظام لا يتغيّر و لا يتبدّل و لو صار فيه خلل لانعدمت الحياة على الأرض و لكن و الحمد لله فالأمر كلّه بيده يدبّره و يجعله وفق نظام محدّد.
- لتحميل او طباعة الملف : انقر الرابط التالي
- عظمة الله ومظاهر قدرته في خلق الكون