تونس وطني : حب الوطن الأقوال و الأفعال
حب الوطن : الأقوال و الأفعال
(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه)
(حب الوطن من الإيمان)
كيف نبرهن محبتنا للوطن ؟ كيف تتحول محبتنا لهذا الوطن العزيز الغالي من أقوال و مشاعر الى أفعال تترجمها حياتنا اليومية لأن حب الوطن ليست مجرد كلمات عابرة نتفوه بها فقط للتباهي.
المحبة الحقيقية تكمن في كل عمل نقوم به :
- الخباز حين يتقن عمله فلا يبع بضاعة فاسدة أو غير صحية هو في الحقيقة يحافظ على صحة أبناء بلده.
- المعلم الذي يعمل بجد و تفان فيعلّـم التلاميذ حسن الخلق قبل تعليمهم أبجدية الحروف هو في الحقيقة ينمي جيلا كاملا وطنيا .
- الطبيب الذي يخلص في عمله فلا يتلاعب بصحة الناس من أجل أغراض مادية هو في الحقيقة يعمل لفائدة وطنه
- العسكري أو الشرطي الذي يقف تحت حرارة الشمس يحمي أبناء وطنه من غدر الإرهاب و يفديهم بروحه إن لزم الامر هو أيضا محب لوطنه.
- التلميذ الذي يسهر و يدرس بجد و انتباه حتى يكون عنصرا صالحا يفيد وطنه ،
- الكبار و الصغار و كل فرد مطالب بحماية هذا البلد فلا يلقي بالفضلات في الشارع و لا يكسر الأشجار فحب الوطن فعل يومي …..
إن كل من يعيش على تراب هذا البلد الكريم و كل من شم هواءه واستظل بسمائه تربى في جنباته عليه واجب خدمته و الدفاع عنه .
إن كل فرد هو في الحقيقة عين ساهرة ويقظة تراقب كل محاولات أعداء الوطن في تخريبه أو النيل من كرامته .
الخلاصة :
إن كل شبر في تراب الوطن هو أمانة في أعناقنا لذا علينا المحافظة على مكتسباته و تنمية ثرواته إضافة للأمانة في العمل و الكد و الاجتهاد اليومي المتواصل و عدم تضييع الوقت في أمور تافهة لا نستفيد منها و لا نفيد ، فالمواطنة الحقة ليست دائما ببدلة عسكرية. أما التخاذل والاتكالية في العمل وعدم الاهتمام فصاحبها حقا لا يستحق العيش في هذا الوطن .
مشاهدة تحميل أو طبع الملف برابط مباشر : أنقر الرابط التالي