حقوق الطفل – حقوق الاطفال – واجبات العائلة تجاه الأبناء
حق الطّفل الأصيل في الحياة
حرّم الإسلام قتل النّفس البريئة فما بالك بقتل رضيع أو طفل لا لسبب إلاّ لأنّه وُلد أنثى أو أسمر اللون أو وُلد معاقا .
حقّ الطّفل في الحصول على اسم منذ ولادته.
لكل طفل الحقّ في اسم لائق ذو معنى جميل و قد نهى الرسول صلى الله عليه و سلّم عن التسمية بأسماء سيّئة تمسّ نفسيّة الطفل أو تشعره بالحزن و الإحباط.
حقّ الطفل في اكتساب جنسية.
لا يمكن لبلد أن يرفض تسجيل انتماء أيّ رضيع في دفاتر الولادات فلكل فرد الحقّ في الانتساب واكتساب جنسية وطنه.
حق الطّــفل في معرفة والديه، وتلقّــي رعايتهما.
الأطفال أمانة من الله يحاسب عليها الأب و الأمّ و أول حقّ في حياة أي فرد هو معرفة والديه مهما كانت جنسيتهما أو لونهما أو أصلهما ، و الحق الثاني هو العيش معهما و تحت رعايتهما و الانفاق عليه حسب الإمكانيات المادية المتوفّرة لديهما.
حق الطفل في تكوين آرائه الخاصة، والتعبير عن تلك الآراء في المسائل التي تمسّه.
يولد الطفل صفحة بيضاء و خلال مراحل حياته يتعلّم تجارب و يكتسب آراء فيجب إعطاءه الفرصة للتّعبير عنها في حدود المعقول لأنّ الكبت يولّد الإحساس بالاضطهاد و التّمرد على المجتمع.
حق الطفل في الحصول على المعلومات، ونقلها بالكتابة أو بالرسم، أو بأي صورة أخرى مناسبة.
يجب معاملة الطفل كإنسان بالغ له كلّ الحقوق و من هذه الحقوق الحصول على إجابات لكافة تساؤلاته في إطار الممكن
حق الطفل في حرية التفكير والوجدان والدّين.
لكل انسان حرّية الدّين و المعتقد ،” لا إكراه في الدّين”، و لا فائدة من اجبار شخص على اعتناق دين والديه بل هو اقناع بالحجّة و البرهان و النصيحة.
حق الطفل في عدم المساس بشرفه أو بسمعته.
شرف كل انسان حقّ مقدّس لا جدال فيه و قد حرّم الله سبحانه الكذب و تزييف الحقائق و المساس بسمعة الغير.
حق الطفل في إعلام مناسب لسنه وعقله.
للأطفال الحقّ في وسائل اعلام مناسبة لهم من تلفاز و راديو و انترنت و ذلك وفقا لمرحلة الطفولة التي يمرّون بها .
حق الطفل في السلامة البدنية والعقلية والنفسية.
يجب أن يتمتّع الأطفال بالرعاية الصحية و النفسيّة كما يجب ادماجهم في قاعات الألعاب الرياضيّة لأنّ العقل السّليم في الجسم السّليم.
حقّ الطّفل المعوّق في حياة كريمة، في ظروف تكفل له كرامته، وتعزّز اعتماده على النفس.
قد يولد الطّفل وهو يعاني من إعاقة جسدية أو عضويّة وهو في هذه الحالة محتاج لرعاية كبيرة و جهد مضاعف من الوالدين للرقيّ بمستواه و قدراته و ذلك دون إذلاله أو القسوة عليه أو المساس بكرامته .
حق الطفل في أفضل مستوى من الرعاية الصحية.
عند وجود مجموعة من المرضى في مصحّة أو في مستشفى فإنّ أولويّة الفحص الطّبي و إعطاء الدواء تكون للأطفال المرضى و بصفة مستعجلة لأنّ الطفل كائن ضعيف البنية يحتاج لرعاية أكبر.
حقّ الطفل في التّعليم المجاني.
لكلّ طفل الحقّ في التعلّم وفقا للطّرق الحديثة العصريّة و في ظروف طيبة و في مدارس نظيفة و تتوفّر فيها كلّ مستلزمات الدّراسة و التعليم و ذلك بصفة مجّانيّة كما أنّ الطفل الفقير من حقّه الحصول على الكتب و الأدوات المدرسيّة بصفة مجّانية من الدّولة التي ينتمي إليها.
حقّ الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي، بتشغيله في أحد الأعمال الربحية.
يمنع منعا باتّا تشغيل الأطفال تحت السنّ القانونيّة أو في أعمال لا تتناسب و بنيتهم الجسديّة الناّمية حتى و لو كان ذلك برغبة من الوالدين
حق الطفل في الراحة ووقت الفراغ، ومزاولة الألعاب.
حسب المقولة الشهيرة ” علّم الأطفال وهم يلعبون ” فإنّ اللّعب هو أوّل شرط لطفولة سعيدة و يكون لعب الأطفال في أماكن آمنة ، مهيّأة ، نظيفة و تحت إشراف أشخاص مؤهّلين لرعاية الطفولة.
يمنع منعا باتّا تشغيل الأطفال تحت السنّ القانونيّة أو في أعمال لا تتناسب و بنيتهم الجسديّة الناّمية حتى و لو كان ذلك برغبة من الوالدين.
حق الطفل في عدم التجنيد.
الطفل كائن حسّاس المشاعر ، ضعيف البنية و من غير المعقول أبدا اقحامه في مجال الحروب و الصّراعات حتى أنّ رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلّم كان يوصي الجنود بعدم التّعرّض للأطفال و المسنّنين و النّساء فما بالك بمن يضع البنادق و الرشاشات في أيدي الأطفال و يُقحمهم في براثن الحروب.
ملاحظة :
كـــلّ هذه الحقوق التي توصّلت إليها الشّعوب و الأمم في القرن التّاسع عشر و بعد مداولات و نقاشات طويلة هي في الحقيقة أمور كفلها الإسلام منذ 14 قرنا في كتابه العزيز كما أوصى بها الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه و سلّم .
لتحميل أو طباعة كامل الملف (3 صفحات) : انقر الرابط التالي