قصيدة : التعاون
بِـــــفَـــــضْــــــــلِ التَّــــــــــعَـــــــاوُن أَرْسَـــــــــــــــــتْ أُمَـــــــــــــمْ
صُـــــرُوحًــــــــا مِــــــــنَ المَــــجْــــدِ فَـــــوْقَ القِمَــــــمْ
فَـــــــــــلَــــــــــــــمْ يُــــــــــبْــــــــــــــنَ مَــــــجـْـــدٌ عَـــلَــــــى فُـرْقَـــــــةٍ
وَلَــــــــــــــــنْ يَــــــــــرْتَــــــــــــفِــــــــــــــــعْ بِاخْـــــتِـــــــلاَفٍ عَـلَـــــــــمْ
مَـــــــــــــــــعًـــــــــــــــــا لِــــلْــــمَـــــــــــعَــــــــــــــــــــــــــــالِي يَـــــــــدًا بِاليَــــــــــــــــدِ
نَـــــــــــــــــــشِـــــــــــــــــيـــــــــــــــدُ الــــــبِـــــــنَــــــــاءَ بِـــــكُــــــلِّ الهِـــمَـــــــمْ
فَـــــــــــمَـــــــــــــبْـــــــدَأُ التــــَّــــعَـــــــــــــــــــــــاوُنِ مِـــــــــنْ دِيـــنِـــنَـــــــــــا
بـِــــهِ اللـَّـــــــهُ فِــــي مُـــــــــحْـــــــــكَـــــــــــــمَــــــــــــاتٍ حَـكَــــــمْ
فَـــــمُـــــــــــــدُّو أيَــــــــــــــــــــــادِيــــــــكُــــــــــمْ إخْـــــــــــــــــــوَتـِــــــــــــــــــــــي
نُـــــــــعِــــــــــــــيـــــــــدُ بِــــــــــــــنَـــــــا مَــــــجْــــــدِنَــــــا فِــــي شَمَـــــمْ
فَــــــــــــهَــــــــذَا المُــــــــــــعَـــــــــــــلِّــــــــــمُ جِـــــــــيـــــــــلًا يُــــــــــــرَبِّــــي
وَ هَــــــــــــــــــــذَا طَـــــبِـــــــــيــــــــــبٌ يُــــــــــزِيـــــــــــــلُ الأَلَـــــــــــمْ
وَ هَــــــــــــذَا المُـــــهَنْــــدِسُ يُــــنْشِــــــــأْ صـُـــــــــرُوحًا
وَ جُـــــــهْــــــــــــــــدُ المُـــــــــــزَارِعِ بِالـــــــــخَـــــــيْــــــــــــــرِ عَــــــمْ
وَ كُــــــــــــــــلُّ الأَيَــــــــــــــــــــادِي إذَا اجْـــــــتَــــــمَــــــعَـــــــــــتْ
دَنَـــــا المَـــــــجـْــــــــــــــدُ حَــــــتْـــــــمًــــــا لَــــــنَـــا وَ ابْتَسـَـــمْ
بِـــــــــغَــــــــيْــــــــــــــــــرِ التَّـــــــــعَـــــــــاوُنِ لَـــــــــــنْ نَـــــــرْتَــــــــــــــقِـــــــــــي
وَ لَـــــــيْــــــــــــــــــسَ لَـــــــــنَــــــا ذِكْـــــــــــــــــرٌ بَـــــيْـــــــنَ الأُمـَـــــمْ
لتحميل أو طباعة الملف : انقر الرابط التالي